الوحيدة التي تمنيتها و ترعرت لأجلها
و بقيتٌٌ في افكاري و خيالي
كانت الحلمَ الذي لا يفارقنيِِِ
عندما ينبض قلبي يكتب اسمها
و عندما أتخيلها تصبحُ حقيقتي
أراها في بلسم البراءةِ
و أعطيت نفسي الحق لأستحاقها
راهنت عليها في الهوى لِسلبِها لُبَها
و تيقنتُ من أن بذورَ حبِها قد غرسَت
داخلي هنا حيث بساتين الحب بداخلي
هنا حيث القلب و إيــــــــــــــاها
و في اللحظةِ التي صارَ حلمي فيها
حقيقتاً كان خيالاً كان سراباً !!
في لحظة حصولي على أمنيتي
كان فقدانها كانت نهايتي !!
كيف ذلك ؟ سؤال يقتلني بحثاً عنها
يصرعني لأجل إجابةٍ أَجهلها
فقدتها في أجمل اللحظات لتكون أحلكها
قلت لهم :لحظة العمر فاتت علي يقينًا بها
لأجلك انت تنازلت تراجعت و ليتني ما فعلتٌ
أخترتك في النعيم الذي اردت و زرعت فيك الفرح
حاربت الكل لأجلك و سلمت امرك لغيري فقصرتٌ
ماهذا!!! القدر ام من مكتوبات السماء ان اتركك
لربك اشكوا و ربي بشكواي و مناي أعلمُ
تعلم عشقي لها و تعلمُ مكمنَ إبتعادي عنها
ثقي اني عائد حتى و إن هجرتك
ثقي أن عودتي ستكون كالصقر لخطفك
فلم اتعود بعد على ترك بعض قلبي خلفي
صحيحٌُ أني تراجعت لشفقتك
و تكاسلت في نيل حبك المستحق
صدقيني الندم يحوط بكينونتي
بإنسانيتي لأني لم اقدرك
حبيبتي وعد الحر دين عليه
و حريتي تكتمل بضمك
عائدٌ أنا لأجلكِ فانتظريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــن و لن أُخلِفَكِ وعدِي
و انتظري صقرا بمخلابه الطويل سيحملك
و بجناحيه سيحلق
بَعيداً
بَعيداً
من اجل حريتك ...
سأعـــــــــــــــــــــــــــــــ لأ ــــــــ جــــلـــ ــــود ــــكـِ