or=blue]]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في عدد قديم من مجلة "الهلال" المصرية أنّ أمير الشعراء أحمد شوقي
كتب من منفاه في الأندلس إلى شاعر النيل ثلاثة أبيات تعبر عن حرارة شوقه
لأرض النيل بعد طول غياب, يقول فيها:
يا ساكني مِصر إنّا لا نزالُ على ......عهدِ الوفاءِ وإن غِبنا مُقيمينا
هلّا بعثتم لنا من ماءِ نهرِكمُ ...... شيئاً نبلُّ بِهِ أحشاءَ صادِينا
كلُّ المناهل بعدَ النِّيلِ آسنةٌ ...... ما أبعدَ النِّيلَ إلّا عن أمانينا
فأجابه حافظٌ بالأبيات التالية:
عجبتُ للنِّيلِ يدري أنّ بلبلَهُ ...... صادٍ ويسقي رُبا مِصرَ ويسقينا
واللهِ ما طابَ للأصحابِ مورِدُهُ ...... ولا ارتضوا بعدَكُمُ مِن عَيْشِهِم لِيناً
لمْ تنْأ عنهُ وإن فارقتَ شاطِئهُ ..... وقدْ نَأينا وإن كُنّا مُقيمينا
ما أجمل وما أروع هذه الرقة وهذه العواطف الجياشة في هذا الشعر الجميل.
تحياتي واحترامي
[/size]جاء في عدد قديم من مجلة "الهلال" المصرية أنّ أمير الشعراء أحمد شوقي
كتب من منفاه في الأندلس إلى شاعر النيل ثلاثة أبيات تعبر عن حرارة شوقه
لأرض النيل بعد طول غياب, يقول فيها:
يا ساكني مِصر إنّا لا نزالُ على ......عهدِ الوفاءِ وإن غِبنا مُقيمينا
هلّا بعثتم لنا من ماءِ نهرِكمُ ...... شيئاً نبلُّ بِهِ أحشاءَ صادِينا
كلُّ المناهل بعدَ النِّيلِ آسنةٌ ...... ما أبعدَ النِّيلَ إلّا عن أمانينا
فأجابه حافظٌ بالأبيات التالية:
عجبتُ للنِّيلِ يدري أنّ بلبلَهُ ...... صادٍ ويسقي رُبا مِصرَ ويسقينا
واللهِ ما طابَ للأصحابِ مورِدُهُ ...... ولا ارتضوا بعدَكُمُ مِن عَيْشِهِم لِيناً
لمْ تنْأ عنهُ وإن فارقتَ شاطِئهُ ..... وقدْ نَأينا وإن كُنّا مُقيمينا
ما أجمل وما أروع هذه الرقة وهذه العواطف الجياشة في هذا الشعر الجميل.
تحياتي واحترامي