bac2

نرحب بكم في المنتدى ،ونتمنى لكم قضاء اوقات ممتعة،نلتمس منكم التسجيل لتكونوا اعضاء فاعلين ولنساهم جميعا في بناء المنتدى ،فهو منكم وإليكم،
تحياتي الخالصة من عاشق الحكمة .

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

bac2

نرحب بكم في المنتدى ،ونتمنى لكم قضاء اوقات ممتعة،نلتمس منكم التسجيل لتكونوا اعضاء فاعلين ولنساهم جميعا في بناء المنتدى ،فهو منكم وإليكم،
تحياتي الخالصة من عاشق الحكمة .

bac2

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
bac2

اتهيـأ للبكالوريا

نتمنى للجميع سنة سعيدة 2011 مليئة بالافراح والمسرات وبطول العمر المديد

    مواضيع الامتحانات في الفلسفة

    Admin
    Admin
    عاشق الحكمة
    عاشق الحكمة


    عدد المساهمات : 188
    تاريخ التسجيل : 29/11/2009

    مواضيع الامتحانات في الفلسفة Empty مواضيع الامتحانات في الفلسفة

    مُساهمة من طرف Admin الخميس ديسمبر 10, 2009 9:45 pm

    امتحان في مادة الفلسفة

    نونبر 2009

    الموضوع







    الموضوع:

    «الإنسان بالنسبة للبعض خاضع للعديد من اشراطات الطفولة ، فهو ليس إلا المتحدث باسم الدوافع التي تخترقه. انه ضحية لتحديدات ( حتميات ) لا شعورية. فكلام الإنسان هو بالضبط كلام مهموس به أو بعبارة أخرى كلام مهموس له به من طرف الهو الذي يعبر عن ذاته في الإنسان عندما يحاول الإنسان أن يعبر عن ذاته.
    و بالنسبة للآخرين فإن البنية التحتية الاجتماعية الاقتصادية ، هي دوما المحددة في الـمـطاف الأخير و التاريخ كما يعلن التوسير* عملية بدون ذات...


    و في النهاية ، و تتويجا لذلك يرى البنيويون** أن البنيات وحدها ذات الدلالة. فالإنسان يعتقد انه يفـعـل في حين أن البنيات هي التي تفعل.


    و إذا كان العنصر الإنساني موضوعا سلبيا فماذا تبقى للكائن الإنساني الذي جرد من قدرته على الفـعل و من إنسانيته ؟


    إن الإنسان وقد دفع في عالم لم ينتجه و لم يختره سجينا لوضعيته التي تشكل مادة اختياراته ، و قد أغرقته أمواج الانشراطات التي تلحقه ، إن هذا الإنسان يختفي ، ماذا سيتبقى من الذات و قد امتصها عالم مناهض يغلفها و يحتويها كليا ؟


    هل يمكن أن نتحدث عن الإنسان كما نتحدث عن ذات، أي عن كائن قادر على القيام بعمل إرادي ؟ هل للسؤال من أنا ؟ بعد من قيمة ؟ إذا نظرنا إلى هذه المسألة عن قرب سيبدو أنها اكثرتعقدا مما يتبادر لنا لأول وهلة و إذا كان الكائن الإنساني و قد أذيب في العالم ، يجرب عجزه و لافعاليته بالنسبة للنظريات العلمية التي لا تدركه إلا انطلاقا من طرائق موضوعية ، فانه مع ذلك يجرب ذاتيته. بعبارة أخرى فإن الكائـن الإنساني و هو موقن مع التفسير العلمي ، بأنه لا يفعل إلا ما يفعل فيه ، و من انه لا يعبر إلا علن مجمل الشروط التي يتلقى فانه مع ذلك يقنع ذاته بان له شيئا يفعله ، شيئا يبقى عليه ان يفعله.»


    حلل النص وناقشه


    *التوسير:

    **البنيويون:

    حظ سعيد :philomaster@gmail.com











      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 6:58 am