امتحان في مادة الفلسفة
نونبر 2009
الموضوع
الموضوع:
«ليس الإنسان غير مشروعه، و هو لا يوجد إلا بالقدر الذي يحقق ذلك المشروع ، فهو لــيس إذن سوى مجموع أفعاله ، ليس غير حياته (...) ، و تبعا لذلك يمكننا أن نفهم سبب فزع عدد من الناس من مــذهبنا ، ذلك أنه ليس لهم إلا طريقة واحدة في تحمل البؤس ، و هي الاعتقاد بأن الظروف كانت ضــدهم ، و أنـهـم يستحقون أن يكونوا أكثر مما هم عليه ، و أنهم لم يعرفوا الحب الكبير و الصداقة الكبيرة ، لأنهم لم يصادفوا الرجل أو المرأة التي تكون جديرة بذلك.و أنهم لم يؤلفوا كتبا جيدة ، لأنه لم يكن لهم الوقت الكافي لإنـجـاز ذلك ، و انه ليس لديهم أطفال (...) لأنه ليس لديهم الشريك الذي يقتسمون معه حياتهم. و أن جملة من الاستعدادات لـــديهم و الميول و الإمكانيات قد بقيت مطمورة غير مستعملة ، و أنه لو تم اعتبارها لمنحتهم قيمة لا تسمح جملة أفعالـهم بأن تظهرها. غير انه في الواقع (...) ليس هناك حب غير الذي تحقق بالفعل (...) ، و ليس هناك عبقرية غير تلك التي تتجلى في المنتجات الفنية (...). فالإنسان ينخرط في حياته و يحدد سماتها ، و خارج ذلك لا يــوجـد شيء معين. من الاكيد ان هذه الفكرة يمكن أن تبدو قاسية بالنسبة إلى من لم ينجح في حياته. إلا أنها تجعـل النـــاس مستعدين ليفهموا أن الواقع هو ما يجب اعتباره ، و ان الأحلام و الانتظارات و الآمال تسمح بتعريف إنسان خابت آماله و أجهضت (...) ، تعريفه بالسلب لا بالإيجاب ( حينما تصفه بما لم يستطع تحقيقه بدل تعريفه بما حقـــقه بالفعل(.»
حلل النص وناقشه
رأيي
حظ سعيد :philomaster@gmail.com
نونبر 2009
الموضوع
الموضوع:
«ليس الإنسان غير مشروعه، و هو لا يوجد إلا بالقدر الذي يحقق ذلك المشروع ، فهو لــيس إذن سوى مجموع أفعاله ، ليس غير حياته (...) ، و تبعا لذلك يمكننا أن نفهم سبب فزع عدد من الناس من مــذهبنا ، ذلك أنه ليس لهم إلا طريقة واحدة في تحمل البؤس ، و هي الاعتقاد بأن الظروف كانت ضــدهم ، و أنـهـم يستحقون أن يكونوا أكثر مما هم عليه ، و أنهم لم يعرفوا الحب الكبير و الصداقة الكبيرة ، لأنهم لم يصادفوا الرجل أو المرأة التي تكون جديرة بذلك.و أنهم لم يؤلفوا كتبا جيدة ، لأنه لم يكن لهم الوقت الكافي لإنـجـاز ذلك ، و انه ليس لديهم أطفال (...) لأنه ليس لديهم الشريك الذي يقتسمون معه حياتهم. و أن جملة من الاستعدادات لـــديهم و الميول و الإمكانيات قد بقيت مطمورة غير مستعملة ، و أنه لو تم اعتبارها لمنحتهم قيمة لا تسمح جملة أفعالـهم بأن تظهرها. غير انه في الواقع (...) ليس هناك حب غير الذي تحقق بالفعل (...) ، و ليس هناك عبقرية غير تلك التي تتجلى في المنتجات الفنية (...). فالإنسان ينخرط في حياته و يحدد سماتها ، و خارج ذلك لا يــوجـد شيء معين. من الاكيد ان هذه الفكرة يمكن أن تبدو قاسية بالنسبة إلى من لم ينجح في حياته. إلا أنها تجعـل النـــاس مستعدين ليفهموا أن الواقع هو ما يجب اعتباره ، و ان الأحلام و الانتظارات و الآمال تسمح بتعريف إنسان خابت آماله و أجهضت (...) ، تعريفه بالسلب لا بالإيجاب ( حينما تصفه بما لم يستطع تحقيقه بدل تعريفه بما حقـــقه بالفعل(.»
حلل النص وناقشه
رأيي
حظ سعيد :philomaster@gmail.com